( لقد هاجني طيفٌ لداوُد بعدَما ... دَنتْ فاستقلَّتْ تالياتُ الكواكب ) .
( وما في ذهولِ النفس عن غيرِ سَلوةٍ ... رَواحٌ من السُّقم الذي هو غالبي ) .
( وعندك لو يحيا صداكَ فنَلتَقي ... شِفاءٌ لمنْ غادرتَ يومَ التّناضِب ) .
( فهلْ لكَ طِبٌّ نافعي من عَلاقةٍ ... تُهيِّمُني بين الحشا والتّرائِب ) .
( تشكّيتها إذْ صدَّع الدَّهرُ شَعْبنا ... فأَمستْ وأعيت بالرُّقى والطّبائب ) .
( ولولا يقيني أَنَّما الموتُ عزمةٌ ... منْ الله حتى يُبعثُوا للمَحَاسِب ) .
( لقلتُ له فيما أُلِمُّ برمْسِه : ... هلَ أنتَ غداً غادٍ مَعِي فَمُصاحبي ) .
( وماذا ترى في غائبٍ لا يُغِبُّني ... فلستُ بناسيه وليس بآئب ) .
( سألتُ مليكي إذ بلاني بفقدِه ... وفاةً بأيدِي الرُّوم بين المقانبِ ) .
( ثَنوْنِي وقد قدَّمْتُ ثأرِي بطعْنةٍ ... تجيشُ بمَوَّارٍ من الجوفِ ثاعِبِ ) .
( فقد خِفْتُ أن ألقي المَنايا وإنني ... لَتَابِعُ مَنْ وافى حِمامَ الجوالبِ ) .
( ولمَّا أُطاعِنْ في العدُوِّ تنفُّلاً ... إلى اللَّهِ أَبغي فضْلَهُ وأُضارِبِ ) .
( وأعطِفْ وراء المُسْلِمينَ بِطَعْنةٍ ... على دُبُرٍ مُجْلٍ من العيشِ ذاهِبِ ) .
وقال أبو عمرو .
بلغ أبا صخر أن رجلا من قومه عابه وقدح فيه فقال أبو صخر في ذلك