( فلو قُتِلْتَ ورِجلي غيرُ كارهةِ الإدْلاج ... فيها قَبِيضُ الشَّدِّ والنسَلُ ) .
( إذنْ لأعملتُ نفسي في غَزاتِهمُ ... أو لابتَعثْتُ بهِ نَوْحاً لهُ زَجَلُ ) .
( أقول لمَّا أتاني الناعِيان بهِ : ... لا يَبعَد الرمحُ ذو النّصْلين والرجُلُ ) .
( رمُحٌ لنا كان لم يُفْلَلْ ننُوءُ بهِ ... تُوفَى بهِ الحرْبُ والعزَّاءُ والجُلَلُ ) .
( ربَّاءُ شمَّاءُ لا يدنُو لِقُلَّتها ... إلا السَّحابُ وإلا النُّوبُ والسَّبَلُ ) .
وقال أبو عمرو الشيباني كان عمرو بن عثمان أبو المتنخل يكنى أبا مالك فهلك فرثاه المتنخل فقال .
( ألاَ مَن يُنادي أبا مالكٍ ... أفِي أمْرنا أمرُهُ أَم سِواهْ ) .
( فواللَّهِ ما إنْ أبو مالكٍ ... بوانٍ ولا بضعيفٍ قُواهْ ) .
( ولا بأَلَدَّ له نازعٌ ... يُعادي أخاهُ إذا ما نهاهْ ) .
( ولكنّه هَيِّنٌ ليِّنٌ ... كعاليةِ الرُّمْح عَرْدٌ نَساهُ ) .
( إذا سُدتَه سُدتَ مِطواعةً ... ومهما وكَلْتَ إليهِ كفاهْ ) .
( أبُو مالكٍ قاصرٌ فقرَهُ ... على نفسهِ ومُشِيعٌ غِناهْ ) .
أبو جعفر محمد بن علي يتمثل بشعره .
حدثني أبو عبيد الصيرفي قال حدثنا الفضل بن الحسن البصري قال حدثنا أحمد بن راشد قال حدثني عمي سعيد بن خيثم قال كان أبو جعفر