كانت بعد هجرة النبي وكانت بين بدر وأحد ومرداس بن أبي عامر وحرب بن أمية أبو أبي سفيان ماتا في وقت واحد كانا مرا بالقرية وهي غيضة ملتفة الشجر فأحرقا شجرها ليتخذاها مزرعة فكانت تخرج من الغيضة حيات بيض فتطير حتى تغيب ومات حرب ومرداس بعقب ذلك فتحدث قومهما أن الجن قتلتهما لإحراقهما منازلهم من الغيضة وذلك قبل مبعث النبي بحين .
ثم كانت بين أبي سفيان وبين العباس بن مرداس منازعة في هذه القرية ولهما في ذلك خبر ليس هذا موضعه .
وأظن أن هذه الأبيات للعباس بن مرداس بن أبي عامر .
رجع الحديث إلى سياقته في حديث ذي قار .
قال .
وجعلت بكر بن وائل حين بعثوا إلى من حولهم من قبائل بكر لا ترفع