وعقد لإياس بن قبيصة على جميع العرب ومعه كتيبتاه الشهباء والدوسر فكانت العرب ثلاثة آلاف .
وعقد للهامرز على ألف من الأساورة وعقد لخنابرين على ألف وبعث معهم باللطيمة وهي عير كانت تخرج من العراق فيها البز والعطر والألطاف توصل إلى باذام عامله باليمن وقال إذا فرغتم من عدوكم فسيروا بها إلى اليمن وأمر عمرو بن عدي أن يسير بها وكانت العرب تخفرهم وتجيرهم حتى تبلغ اللطيمة اليمن .
وعهد كسرى إليهم إذا شارفوا بلاد بكر بن وائل ودنوا منها أن يبعثوا إليهم النعمان بن زرعة فإن أتوكم بالحلقة ومائة غلام منهم يكونون رهنا بما أحدث سفهاؤهم فاقبلوا منهم وإلا فقاتلوهم .
وكان كسرى قد أوقع قبل ذلك ببني تميم يوم الصفقة فالعرب وجلة خائفة منه .
وكانت حرقة بنت حسان بن النعمان بن المنذر يومئذ في بني سنان هكذا في هذه الرواية .
وقال ابن الكلبي حرقة بنت النعمان وهي هند والحرقة لقب