( إنَّ اسْتَهُ مُشْرَبَةٌ حُمرةً ... كأنَّها وَجْنةُ مَكْظُومِ ) .
وقد قيل إن هذين البيتين لأحمد بن يوسف في موسى بن عبد الملك .
وكان بعض الشعراء قد أولع بعبد الله بن أبي العلاء يهجوه ويذكر أن أباه أبا العلاء هو سالم السقاء وفيه يقول هذا الشعر .
( كنتُ في مَجْلسٍ أنيقٍ جَميلٍ ... فأتانا ابنُ سالمٍ مُخْتالا ) .
( فتغَنَّى صَوتاً فأخطأ فيهِ ... وابتَدا ثانِياً فكان مُحالا ) .
( وابتغى خِلْعةً على ذاكَ مِنَّا ... فخَلعْنا على قَفاهُ النِّعالا ) .
وفيه يقول هذا الشاعر أنشدناه ابن عمار وغيره .
( إذا ابنُ العلاءِ أُقِيمَ عَنَّا ... فأهلاً بالمُجالسِ والرَّحيقِ ) .
( قَفاهُ على أَكُفِّ الشَّرْبِ وَقْفٌ ... وجِلْدهُ وَجْهِهِ مَيدانُ رِيقِ ) .
صوت .
( أفاطِمُ حُيِّيتِ بالأَسعُدِ ... مَتى عهدُنا بكِ لا تبعُدِي ) .
( تبارَك ذو العَرشِ ماذا نَرى ... من الحُسْنِ في جانِبِ المسْجِد ) .
( فإنْ شِئْتِ آليتُ بينَ المقَامِ ... والرُّكنِ والحَجَرِ الأسودِ ) .
( أَأَنْساكِ ما دامَ عَقْلي مَعي ... أَمُدُّ به أَمَدَ السَّرْمَدِ ) .
الشعر لأمية بن أبي عائذ .
والغناء لحكم الوادي هزج خفيف