أبا السمط شيئا فماتا متهاجرين .
أخبرني عمي والحسن بن علي قالا حدثنا محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدثنا حماد بن أحمد البني قال أخبرني أبو السمط مروان بن أبي الجنوب قال لما صرت إلى المتوكل على الله ومدحته ومدحت ولاة العهود الثلاثة وأنشدته ذلك في قولي .
( سقَى الله نجداً والسَّلامُ على نجدِ ... ويا حبذا نجدٌ على النَّاي والبعدِ ) .
( نظرتُ إلى نجدٍ وبغدادُ دونها ... لعلي أرى نجداً وهيهاتَ من نجدِ ) .
( بلادٌ بها قوم هَواهُمْ زِيارتي ... ولا شيء أشهى من زيارتهم عندي ) .
فلما استتممتها أمر لي بمائة ألف درهم وخمسين ثوبا من خاص ثيابه .
عمر الطنبوري يغني بين يدي المتوكل .
أخبرني علي بن أبي العباس بن أبي طلحة قال حدثني إبراهيم بن محمد أبو إسحاق قال حدثني خالد بن يزيد الكاتب قال دعاني المتوكل ليلة وقد غنى بين يديه عمر الطنبوري في قولي .
( يا مقلتيّ قتلتماني ... فبقيتُ رحمةَ مَنْ يراني ) .
( مَنْ ذا ألوم وأنتما ... بِيَدِ الهوى أَسلمتُماني ) .
قال ولم يغنه البيت الثالث وهو .
( لعبت بنا أَيدي الخطوب ... وغالنا رَيبُ الزمان ) .
كراهة أن يتطير منه فجعل ينظر إلي وأنا واقف ثم قال لي ويلك