( بلغَ الإِرادة إذ فداك بنفسه ... وتودُّ لو تفديه لا يفديكا ) .
( إن الرزيَّةَ في الفقيد فَإن هَفَا ... جَزعٌ بلُبِّك فالرزيَّةُ فِيكا ) .
( لو يَنجلي لكَ ذخرُها من نَكبةٍ ... جَلَلٍ لأضحككَ الذي يَبكيكا ) .
صوت .
( لقد برّزَ الفضلُ بن يحيى ولم يزلْ ... يُسامي من الغاياتِ ما كان أَرفعَا ) .
( يراه أميرُ المؤمنين لملكه ... كفيلاً لِما أعطى من العهد مَقْنعَا ) .
( قضى بالتي شدّتْ لهارونَ مُلكه ... وأحيت ليحيى نفسَه فتمتّعا ) .
( فأمست بنو العباس بعد اختلافها ... وآل عليّ مثل زَنْديْ يدٍ معا ) .
( لئن كان من أسدى القريض أجاده ... لقد صاغ إبراهيم فيه فأوقعا ) .
الشعر لأبان بن عبد الحميد اللاحقي يقوله في الفضل بن يحيى لما قدم يحيى بن عبد الله بن الحسين على أمان الرشيد وعهده .
والغناء لإبراهيم الموصلي ثاني ثقيل بالبنصر عن أحمد بن المكي وكان الرشيد أمره أن يغني في هذا الشعر وإياه عني أبان بقوله .
( لقد صاغ إبراهيمُ فيه فأَوقعا ... )