( خبريني مَن الرسولُ إليكِ ... واجعليه مَن لا ينمُّ عليكِ ) .
( وأشيري إليَّ من هو باللحظ ... ليَخفَى على الذين لَديكِ ) .
فقالت نعم وغنته لوقتها وزادت فيه هذا البيت فقال .
( وأقلِّي المُزاحَ في المجلس اليومَ ... فإن المُزاح بين يديكِ ) .
ففطن لما أرادت وسر بذلك ثم أقبلت على خادم واقف فقالت له يا مسرور اسقني فسقاها وفطن ابن أمية أنها أرادت أن تعلمه أن مسرورا هو الرسول فخاطبه فوجده كما يريد وما زال ذلك الخادم يتردد في الرسائل بينهما