( أقفرت منك أبا سَعْدٍ ... عِراص وديارُ ) .
وقوله في السنور .
( ألا قل لمُجَّةَ أو ماردة ... تبكِّي على الهِرَّة الصائدة ) .
وقوله في القمري .
( هل لامرىء من أمانِ ... من طارق الحَدَثانِ ) .
تبنى جارية اسمها مؤنسة .
أخبرني محمد بن خلف وكيع قال حدثنا عبد الله بن أبي سعد قال حدثني رجل من ولد عبد الملك بن صالح أن الهشامي قال كان .
أحمد بن يوسف قد تبنى جارية للمأمون اسمها مؤنسة فأراد المأمون أن يسافر ويحملها فكتب إليه أحمد بن يوسف بهذا الشعر على لسانها وأمر بعض المغنين فغناه به فلما سمعه وقرأ الكتاب أمر بإخراجها إليه وهو .
( قد كان عَتْبُك مرة مكتوما ... ) .
وقال محمد بن داود حدثني أحمد بن أبي خيثمة الأطروش قال عتب أحمد بن يوسف على جارية له فقال .
( وعاملٍ بالفُجور يأمرُ بالبِرّ ... كهادٍ يخُوض في الظُّلَمِ ) .
( أو كطبيبٍ قد شفَّه سَقَمٌ ... وهْو يُداوِي من ذلكَ السَّقَمِ ) .
( يا واعظَ الناسِ غير متَّعظ ... نفسَك طهِّر أوْلا فلا تلُمِ ) .
ووجدت في بعض الكتب بلا إسناد عتب المأمون على مؤنسة فخرج