( يا أيُّها العائبي ولم يرَ لي ... عيباً أما تنتهي فتزدجِرُ ) .
( هل لكَ وترٌ لديَّ تطلبُه ... فأنت صَلدٌ ما فيك معتَصَرُ ) .
( فالحمدُ والمجدُ والثناءلنا ... وللحسودِ التُرابُ والحَجَرُ ) .
وهي طويلة يقول فيها .
( تعيشُ فينا ولا تلائِمُنا ... كما تعيشُ الحَميرُ والبقَرُ ) .
( تُغلي علينا الأشعار منكَ وما ... عندكَ نَفْعٌ يُرجّى ولا ضَرَرُ ) .
أخبرني عمي C قال حدثني عمر بن نصر الكاتب قال حدثني عمي علي بن الحسن بن عبد الأعلى قال محمد .
اجتاز بديع غلام عمير المأموني بمحمد بن عبد الملك الزيات وكان أحسن خلق الله وجها وكان محمد يحبه ويجن به جنونا فقال .
( راح علينا راكباً طِرفَهُ ... أَغْيَدُ مثلُ الرشأِ الآنسِ ) .
( قد لبِس القُرطُقَ واستمسَكت ... كفّاه من ذي بُرَقٍ يابِسِ ) .
( وقُلِّد السيفَ على غُنْجِه ... كأنهُ في وقعة الدّاحِسِ ) .
( أَقول لمَّا أَن بدا مُقْبِلاً ... يا ليتني فارسُ ذا الفارسِ ) .
أخبرني الأخفش قال حدثني محمد بن يزيد قال .
دامت الأمطار بسر من رأى فتأخر الحسن بن وهب عن محمد بن عبد الملك الزيات وهو يومئذ وزير والحسن يكتب له فاستبطأه محمد بن عبد الملك فكتب إليه الحسن يقول