( إنك مِنّي بحيثُ يطَّردُ الناظرُ ... من تحت ماء دَمْعَتِيهْ ) .
( ولا ومَن زادني توَدُّدُه ... على صِحابي بفضل غَيْبَتيَهْ ) .
( ما أحسن التركَ والخلافَ لما ... تريدُ مني وما تقولُ لِيُهْ ) .
( يا بأبي أنتَ ما نسيتُك في ... يوم دُعائي ولا هَدِيَّتِيَهْ ) .
( ناجيتُ بالذكر والدُّعاء لك اللِّهُ ... لدى البيت رافعاً يَدِيَه ) .
( حتى إذا ما ظننتُ بالملكِ القادر ... أن قد أجاب دَعْوَتِيَه ) .
( قمتُ إلى موضع النعالِ وقدْ ... أقمت عشرينَ صاحباً مَعِيَهْ ) .
( وقلتُ لي صاحبٌ أريد له ... نَعْلا ولو مِن جلود راحَتِيَهْ ) .
( فانقطع القولُ عند واحدةٍ ... قال الذي اختار يا بِشَارَتِيَهْ ) .
( فقلتُ عندي لك البشارةُ والشُّكرُ ... وقَلاَّ في جَنب حاجَتِيَه ) .
( ثم تخيّرتُ بعد ذاك من الْعَصْب ... اليَماني بفضل خِبْرَتِيَهْ ) .
( موشيَّةً لم أزلْ بِبائعها ... أُرغِبُ حتى زها عليَّ بِيَهْ ) .
( يرفعُ في سومِه وأُرغِبُه ... حتى التقَى زهدُه ورَغْبَتِيَه ) .
( وقد أتاكَ الذي أمرتَ به ... فاعذِرْ بكثر الإِنعام قِلَّتِيَهْ ) .
أخبرني علي بن سليمان الأخفش قال حدثنا محمد بن يزيد المبرد قال .
رثى برذونه بعد أن أخذه المعتصم منه .
كان لمحمد بن عبد الملك برذون أشهب لم ير مثله فراهة وحسنا فسعى به محمد بن خالد حيلويه إلى المعتصم ووصف له فراهته