هكذا روي عن الحسين بن الضحاك .
وقد روي أن هذين الشعرين جميعا للحسين وأن قول المأمون هذا بعينه فيه .
نسب إلى إسحاق شعراً ذميماً رديئاً ) .
وقال أحمد بن القاسم حدثني جزء بن قطن .
وأخبرني بهذا الخبر الحسين بن يحيى عن حماد بن إسحاق قالا جميعا وقع بين إسحاق وبين ابن البواب شر فقال ابن البواب شعرا ذميما رديئا ونسبه إلى إسحاق وأشاعه ليعيره به وهو .
( إنما أنتِ يا عنانُ سراج ... زيتُه الظَّرف والفَتيلةُ عقلُ ) .
( قاده للشقاء مني فُؤادي ... رِجْل حُبٍّ لكم وللحبِّ رِجلُ ) .
( هَضَم اليوم حبُّكم كلَّ حُبٍّ ... في فؤادي فصار حُبُّك فُجْلُ ) .
( أنت ريحانةٌ وراحٌ ولكن ... كلُّ أنثى سواكِ خَلٌّ وبَقلُ ) .
وقال حماد في خبره وبلغ ذلك أبي فقال له .
( الشعر قد أعيا عليك فخلّه ... وخذ العَصا واقعدْ عَلى الأبواب ) .
فجاء ابن البواب إلى إبراهيم جدي فشكا أبي إليه فقال له مالك وله يا بني فقال له أبي تعرض لي فأجبته وإن كف لم أرجع إلى مساءته .
فتتاركا .
خبره مع جارية يهواها اسمها عبادة .
قال أحمد بن القاسم أخبرني محمد بن الحسن بن الفضل قال أخبرني إبراهيم بن أحمد بن عبد الرحيم قال