كان بين عائشة بنت طلحة وبين زوجها عمر بن عبيد الله بن معمر كلام فسهرت ليلة فقالت إن ابن أبي ربيعة لجاهل بليلتي هذه حيث يقول .
( ووالٍ كَفاها كلَّ شيءٍ يَهُمُّها ... فليستْ لشيءٍ آخرَ الليل تَسْهَرُ ) .
أخبرني علي بن صالح قال حدثنا أبو هفان قال حدثني إسحاق عن المدائني قال .
عرض يزيد بن معاوية جيش أهل الحرة فمر به رجل من أهل الشام معه ترس خلق سمج فنظر إليه يزيد وضحك وقال له ويحك ترس عمر بن أبي ربيعة كان أحسن من ترسك يريد قول عمر .
( فكان مِجَنِّي دونَ مَنْ كنتُ أتَّقي ... ثلاثُ شُخُوصٍ كَاعِبَانِ ومُعْصِرُ ) .
أخبرنا جعفر بن قدامة قال حدثني محمد بن عبد الله بن مالك الخزاعي قال سمع أبو الحارث جميز مغنية تغني .
( أشارت بِمِدْراها وقالت لأُختها ... أهذا المُغِيريّ الذي كان يُذكَرُ ) .
فقال جميز امرأته طالق إن كانت أشارت إليها بمدراها إلا لتفقأ بها عينه هلا أشارت إليه بنقانق مطرف بالخردل أو سَنْبُوسَجَة مغموسة في الخل أو