عن فرسه وأنشأ يقول .
( سيستبشر البيتُ الحرامُ وزمزَمٌ ... بأمِّ وليِّ العهدِ زينِ المواسمِ ) .
( ويعلم مَنْ وافى المحصَّب أنها ... ستحمل ثِقل الغُرم عن كل غارمِ ) .
( بنو هاشم زينُ البرية كلِّها ... وأمُّ ولي العهد زينٌ لهاشم ) .
( سلِيلةُ أملاكٍ تفرَّعت الذّرُى ... كرامٍ لابناءِ الملوك الأكارِم ) .
( فوالله ما نَدري أفضلُ حديثِها ... عليهم به تَسمو ام المُتقادمِ ) .
( يظنّ الذي أعطتْه منها رغيبةً ... يقصّ عليه الناسُ أحلامَ نائمِ ) .
فأمرت له بعشرة آلاف درهم وفرس فأعطيه بلا سرج فتلقاها لما رحلت وقال .
( لقد سادتْ زُبيدةُ كلَّ حيٍّ ... وميْتٍ ما خلا الملكَ الهُماما ) .
( تُقًى وسماحةٌ وخلوصُ مَجد ... إذا الأنسابُ أَخلصتِ الكراما ) .
( إِذا نزلتْ منازلَها قريشٌ ... نزلتِ الأنفَ منها والسَّناما ) .
( بلغْتِ من المفاخر كلَّ فخرٍ ... وجاوزْتِ الكلامَ فلا كلاما ) .
( وأعطيتِ اللُّهى لكنَّ طِرْفي ... يريد السَّرجَ منكم واللِّجاما ) .
فأمرت له بسرج ولجام