( تحتَ جلود البَقر القرَّاعه ... لمنعوا من هذه اليراعه ) .
شعره وهو يقاتل حتى قتل .
وقال أيضا وهو يقاتلهم .
( لو أني حولي من قُريمٍ رَجْلاً ... بيضَ الوجوه يحمِلونَ النَّبلا ) .
( لمنعوني نَجدة وَرِسْلا ... سفع الوجوه لم يكونوا عُزْلا ) .
يقول منعوني بنجدة وشدة وعلى رسلهم بأهون سعي قال فلم يزل يقاتلهم حتى قتلوه .
وبلغ ذلك أبا المثلم فقال يرثيه .
( لو كان للدهر مالٌ عند مُتلده ... لكَان للدَّهر صخرٌ مالَ قُنْيَانِ ) .
( آبي الهضيمة آت بالعظيمة مِتْلاف ... الكريمة لا سقط ولا واني ) .
( حامي الحقيقة نسّالُ الوديقة مِعتاقُ ... الوسيقة جَلْدٌ غير ثِنْيانِ ) .
( رَقّاء مرقَبة منَّاعُ مَغلبةٍ ... ركَّابُ سُلهبة قطاعُ أقَرانِ ) .
( هباطُ أوديةٍ شهَّادُ أنديةٍ ... حمَّالُ ألوية سِرحانُ فِتيانِ ) .
السرحان الأسد في لغة هذيل وفي كلام غيرهم الذئب