( أنا أبو النجم وشعري شعري ... لِلَّهِ دَرِّي ما يُجِنُّ صدري ) .
فأمسك أبو النجم واستحيا .
العديل ومالك بن مسمع .
أخبرني أبو دلف هاشم بن محمد الخزاعي قال حدثنا الرياشي عن العتبي قال .
حمل زياد إلى معاوية مالاً من البصرة ففزعت تميم والأزد وربيعة إلى مالك بن مسمع وكانت ربيعة مجتمعة عليه كاجتماعها على كليب في حياته واستغاثوا به وقالوا يحمل المال ونبقى بلا عطاء فركب مالك في ربيعة واجتمع الناس إليه فلحق بالمال فرده وضرب فسطاطاً بالمربد وأنفق المال في الناس حتى وفاهم عطاءهم ثم قال إن شتم الآن أن تحملوا فاحملوا فما راجعه زياد في ذلك بحرف لما ولي حمزة بن عبد الله بن الزبير البصرة جمع مالاً ليحمله إلى أبيه فاجتمع الناس إلى مالك واستغاثوا به ففعل مثل فعله بزياد فقال العديل بن الفرخ في ذلك .
( إذا ما خَشينا من أميرٍ ظُلامة ... دعونا أبا غسَّانَ يوماً فعسكرا ) .
( ترى الناسَ أَفواجاً إلى باب دارِه ... إذا شاء جاؤوا دَارِعِينَ وحُسَّرَا ) .
وأول هذه القصيدة .
( أمن منزلٍ من أم سَكْن عشيَّةً ... ظلِلْتُ به أبكي حزيناً مُفكِّرا )