( إذا ما أتت بابَ ابنِ يوسُف ناقتي ... أتتْ خيرَ منزول به ونَزيلِ ) .
( وما خفتُ شيئاً غيرَ ربِّيَ وحدَه ... إذا ما انتحيتُ النفسَ كيفَ أقولُ ) .
( ترى الثقلينِ الجنّ والإنسَ أصبحا ... على طاعة الحجَّاج حينَ يقولُ ) .
فقال له الحجاج أولى لك فقد نجوت وفرض له وأعطاه عطاءه فقال يمدح سائر قبائل وائل ويذكر دفعها عنه ويفتخر بها .
( صَرمَ الغواني واستراح عواذِلي ... وصحوتُ بعد صَبابة وتمايُلِ ) .
( وذكرت يوم لوى عتيقٍ نسوةً ... يخْطِرْن بين أكِلَّةً ومراحلِ ) .
( لعب النعيمُ بهنّ في أظلاله ... حتى لبِسنَ زمانَ عيش غافلٍ ) .
صوت .
( يأخذنْ زينتهُنّ أحسنَ ما ترى ... وإذا عَطِلن فهنَّ غيرُ عواطِل ) .
( وإذا خبأن خدودَهن أريْننَا ... حدَقَ المها وأجَدْنَ سهم القاتلِ ) .
( ورمينَني لاّ يستترن بجُنّة ... إلا الصِّبا وعَلمْن أين مَقاتلي ) .
( يلبسَن أرديةَ الشباب لأهلِهَا ... ويجرُّ باطلُهنَّ حبلَ الباطلِ ) .
الغناء في هذه الأبيات الأربعة لابن سريج ثاني ثقيل بالوسطى من رواية يحيى المكي وذكر الهشامي أنه من منحول يحيى المكي إلى ابن سريج