( أنعتُ غيثاً حسناً نباتُه ... كالحبَشيِّ حولَه بناتُه ) .
فقالوا شاعر و الله ثم انطلق بالشعر بعد ذلك .
عمر بن الخطاب يستجيد بيتا له .
أخبرنا أبو خليفة عن محمد بن سلام قال أنشد سحيم عمر بن الخطاب قوله .
( عُميرة ودّع إن تجهَّزتَ غاديا ... كفى الشيبُ والإسلامُ للمرء ناهيا ) .
فقال عمر لو قلت شعرك كله مثل هذا لأعطيتك عليه .
عثمان بن عفان يقول لا حاجة لي إليه .
أخبرني الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني عبد الملك بن عبد العزيز قال حدثني خالي يوسف بن الماجشون قال .
كان عبد الله بن أبي ربيعة عاملا لعثمان بن عفان على الجند فكتب إلى عثمان إني قد اشريت غلاما حبشيا يقول الشعر فكتب إليه عثمان لا حاجة لي إليه فاردده فإنما حظ أهل العبد الشاعر منه إن شبع أن يتشبب بنسائهم وإن جاع أن يهجوهم فرده فاشتراه أحد بني الحسحاس .
وروى إبراهيم بن المنذر الحزامي هذا الخبر عن ابن الماجشون قال .
كان عبد الله بن أبي ربيعة مثل ما رواه الزبير إلا أنه قال فيه إن جاع هر و إن شبع فر .
أخبرني محمد بن خلف بن المرزبان حدثني أبو بكر العامري عن الأثرم عن أبي عبيدة وأخبرنا به أبو خليفة عن محمد بن سلام قال أنشد عبد بني الحسحاس عمر قوله