( أهيمُ بدعد ما حييتُ فإِن أمت ... أوكِّلْ بدعد مَنْ يهيم بها بعدي ) .
رثاؤه لزوجه جمرة .
أخبرني ابن المرزبان قال أخبرني عبد الله بن محمد قال أخبرني محمد بن سلام قال .
لما بلغ النمر بن تولب أن امرأته جمرة توفيت نعاها له رجل من قومه يقال له حزام أو حرام فقال .
( ألم تر أنَّ جمرةَ جاء مِنها ... بيانُ الحقِّ إنْ صدقَ الكلامُ ) .
( نعاها بالنديِّ لنا حزامٌ ... حَديث ما تحدثُ يا حَرامُ ) .
( فلا تبعَد وقد بعِدَتْ وأجرى ... على جَدثٍ تضمَّنَها الغَمامُ ) .
قال الأصمعي يقال بعد وأبعد .
أخبرني أبو الحسن الأسدي قال حدثنا الرياشي عن الأصمعي عن أبي عمرو وأخبرني به هاشم بن محمد أبو دلف الخزاعي قال حدثنا أبو غسان دماذ عن أبي عبيدة عن أبي عمرو و قال .
أدرك النمر بن تولب النبي فأسلم وحسن إسلامه وعمر فطال عمره وكان جوادا واسع القرى كثير الأضياف وهابا لماله فلما كبر خرف وأهتر فكان هجيراه اصبحوا الراكب اغبقوا الراكب اقروا انحروا للضيف أعطوا السائل تحملوا لهذا في حمالته كذا و كذا