وقال أيضا في عذلها إياه .
( بَكَرتْ باللّوم تَلحانَا ... في بعير ضلَّ أو حَانَا ) .
( عَلِقَتْ لوّاً تُكرّرها ... إنّ لوا ذاكَ أعيانَا ) .
قال وأدرك الإسلام فأسلم .
شعره بعد أن خدعته زوجه .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا محمد بن سلام قال كان للنمر بن تولب أخ يقال له الحارث بن تولب وكان سيدا معظما فأغار الحارث على بني أسد فسبى امرأة منهم يقال لها جمرة بنت نوفل فوهبها لأخيه النمر بن تولب ففركته فحبسها حتى استقرت وولدت له أولادا ثم قالت له في بعض أيامها أزرني أهلي فإني قد اشتقت إليهم فقال لها أني أخاف أن صرت إلى اهلك أن تغلبيني على نفسك فواثقته لترجعن إليه فخرج بها في الشهر الحرام حتى أقدمها بلاد بني أسد فلما أطل على الحي تركته واقفا وانصرفت إلى منزل بعلها الأول فمكثت طويلا فلم ترجع إليه فعرف ما صنعت وأنها اختدعته فانصرف و قال .
( جزى الله عنا جَمرةَ ابنة نوفَلٍ ... جزاء مُغِلٍّ بالأمانة كاذبِ ) .
( لهان عليها أمسِ موقف راكب ... إلى جانب السَّرْحات أخيبِ خَائبِ )