كان النمر بن تولب جواداً لا يليق شيئاً وكان شاعرا فصيحا جريئاً على المنطق وكان أبو عمرو بن العلاء يسميه الكيس لحسن شعره .
أخبرني هاشم بن محمد أبو دلف الخزاعي قال أخبرنا الرياشي قال حدثنا الأصمعي قال حدثنا قرة بن خالد عن يزيد بن عبد الله بن الشخير أخي مطرف وأخبرني أبو خليفة في كتابه إلي قال حدثنا محمد بن سلام قال .
وفد النمر بن تولب على النبي وكتب له كتاباً أخبرناه قرة بن خالد السدوسي وسعيد بن إياس الجريري عن أبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير أخي مطرف .
حظي بكتاب من رسول الله ) .
وأخبرني عمي عن القاسم عن محمد الأنباري عن أحمد بن عبيد عن الأصمعي عن قرة بن خالد عن يزيد بن عبد الله أخي مطرف واللفظ قريب بعضه من بعض قال .
بينما نحن بهذا المربد جلوس يعني مربد البصرة إذ أتى علينا أعرابي أشعث الرأس فوقف علينا فقلنا والله لكأن هذا الرجل ليس من أهل هذا البلد قال أجل وإذا معه قطعة من جراب أو أديم فقال هذا كتاب كتبه لي رسول الله فقرأناه فإذا فيه مكتوب بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله لبني زهير هكذا قال أحمد بن عبيد وقال الباقون لبني زهير بن أقيش حي من عكل إنكم إن شهدتم أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وأقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وفارقتم المشركين