( تكركره خضخضاتُ الجنوب ... وتفرغه هِزة الشَّمأل ) .
( كأن الربابَ دُوينَ السحابِ ... نَعام تعلَّق بالأرجُلِ ) .
( فنعم بَنو العم والأقربون ... لدى حُطمَةِ الزمن المُمْحلِ ) .
( ونعم المواسونَ في النائبات ... للجار والمعتفي المُرْمِلِ ) .
( ونعم الحماةُ الكفاةُ العظيمَ ... إذا غائِظُ الأمر لم يُحلَلِ ) .
( ميامينُ صُبْرٌ لدىَ المعضلاتِ ... على مُوجع الحدّثِ المعضِلِ ) .
( مباذيلُ عفواً جزيلَ العطاء ... إذا فَضلةُ الزاد لم تُبذَل ) .
( هم سبقوا يوم جَرْي الكرامِ ... ذَوي السبق في الزمن الاوّل ) .
( وسامَوْا إلى المجد أهلَ الفَعال ... فطالوا بفعلهم الأطوَل ) .
أخبرنا هاشم بنُ محمد الخزاعي قال حدثنا عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي عن عمه قال .
سأل رجل أبا عمرو بن العلاء عن الرباب فقال أما تراه معلقاً بالسحاب كالذيل له أما سمعت قول صاحبنا السكب .
( كأن الرَّبابَ دُوَيْنَ السحاب ... نَعامٌ تعلَّق بالأرجل )