( وبدت كتائبُ تمَترِي ... مُهجَ الكَتائبِ بالعوالي ) .
( فأبو حُزابةَ عند ذاك ... أخو الكريهة والنِّزالِ ) .
( يمشي الهوينى مُعلِماً ... بالسيف مشياً غير آلِ ) .
( كالليث يترك قِرنَه ... مُتجدِّلاً بين الرِّمالِ ) .
( إني نذيرُ بني تميم ... من أخي قيلِ وقال ) .
( من لا يجود ولا يسود ... ولا يُجير من الهُزال ) .
( وتراه حين يجيئُه السؤَّال ... يُولَع بالسُّعالِ ) .
( متشاغلاً متنحنِحاً ... كالكلب جَمجم للعِظال ) .
( فارفضْ قريشاً كُلَّها ... من أجل ذي الداء العُضَال ) .
يعني عبد الله بن علي العبشمي .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا هارون بن محمد بن عبد الملك قال حدثني محمد بن الهيثم الشامي قال حدثني عمي أبو فراس عن العذري قال .
دخل أبو حزابة على عمارة بن تميم و محمد بن الحجاج وقد قدما سجستان لحرب عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث وكان عبد الرحمن لما قدماها هرب ولم يبق بسجستان من أصحابه إلا سبعمائة رجل من بني تميم كانوا مقيمين بها فقال لهما أبو حزابة إن الرجل قد هرب منكما ولم يبق من أصحابه أحد وإنما بسجستان من كان بها من بني تميم قبل قدومه فقالا