( سأطردُ عني النومَ كيلا أراكمُ ... إذا ما أتاني النَّومُ و الناس نُوَّم ) .
( تُصَارِمُنِي و الله يعلم أنَّني ... أبرُّبها من والديْهَا وأرحَمُ ) .
صوت .
( و قد زعموا لي إنها نذرت دمي ... وما لي بحمدِ الله لحمٌ ولا دمُ ) .
( برى حبُّها لحمي ولم يُبق لي دَما ... وإن زعموا أني صحيح مسلَّم ) .
( فلم أر مثلَ الحُب صحَّ سَقيمهُ ... ولا مثل من لا يعرف الحبَّ يسقُمُ ) .
( ستقتُلُ جِلداً بالياً فوقَ أعظُمٍ ... وليس يُبالي القتلَ جلدٌ وأعظُمُ ) .
في هذه الأبيات التي أولها .
( وقَد زعموا لي إنها نذرت دمي ... ) .
لنبيه لحم من خفيف الثقيل المطلق في مجرى الوسطى عن ابن المكي .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا ابن مهرويه قال حدثني محمد بن احمد بن علي قال لما قال المؤمل .
( شفَّ المؤمّل يوم الحيرة النظرُ ... ليت المؤمَل لم يخلقْ له بَصَرُ ) .
عمي وأري في منامه هذا ما تمنيت .
أخبرني حبيب بن نصر قال حدثنا عبد الله بن أبي سعد قال حدثني علي بن الحسن الشيباني قال .
را ى المؤمل في منامه قائلا يقول أنت المتألي على الله إلا يعذب المحبين حيث تقول