تديثت فيهما فأنشدته .
( ولما بدَا لي أنهما لا تودني ... و أن هواها ليس عني بمُنجَلِ ) .
( تمنيّتُ أن تهوى سواي لعلَّها ... تذوقُ حراراتِ الهوى فترقَّ لي ) .
قال فكتبهما ثم قال لي اسمع جعلت فداك بيتين قلتهما في الغيرة فقلت هاتهما فأنشدني .
( ربما سرُّني صدودُك عنيِّ ... في طلابيكِ وامتناعكِ منِّي ) .
( حذراً أن أكونَ مِفتاح غيري ... فإذا ما خلوت كنت التَّمَنِّي ) .
انفته و كبرياؤه .
حدثني اليزيدي قال حدثنا محمد بن الحسن بن مسعود قال أخبرني العباس بن عيسى العقيلي أن علي بن عبد الله الجعفري أنشده .
( والله والله ربِّي ... وتلكَ أقصى يَميني ) .
( لو شئتُ إلا أصلِّي ... لما وضعت جَبيني ) .
حدثنا اليزيدي قال حدثنا محمد بن الحسن بن مسعود قال أخبرني العباس بن عيسى قال حدثني علي بن عبد الله الجعفري قال .
مرت بي امرأة في الطواف و أنا جالس أنشد صديقا لي هذا البيت .
( أهوىَ هَوى الدين واللذاتُ تُعجبني ... فكيفَ لي بهوى اللذات والدين ) .
فالتفتت المرأة إلي و قالت دع أيهما شئت وخذ الآخر .
حدثنا اليزيدي قال حدثنا محمد بن الحسن الزرقي قال حدثنا عبد الله بن شبيب قال أنشدني علي بن عبد الله بن جعفر الجعفري لنفسه .
( و الله لا نظرتْ عيني إليكَ ولو ... سالت مساربُها شوقا إليكَ دما )