( فإنكَ قد حُزتَ حسنَ الغناءِ ... وقد فُزتَ منه بأوفَى نصيب ) .
( وكن بأبي أنتَ رَجْعَ الجوابِ ... فِداؤك أنفُسُنا من مُجِيبِ ) .
أخبرني جعفر قال .
غنى أبو العبيس بن حمدون يوما عند إبراهيم .
صوت .
( إني سألتكَ بالذي ... أدنى إِليكَ من الوريدِ ) .
( إلاَّ وصلتَ حبالَنا ... وكَفَيْتَنَا شرَّ الوعيدِ ) .
فزاد فيه إبراهيم قوله .
( الهجرُ لا مستحسَنٌ ... بعد المواثقِ والعهودِ ) .
( وأراكِ مغراةٍ به ... أَفما غرِضت من الصدودِ ) .
( إني أجدِّدُ لَذَّتي ... ما لاح لي يومٌ جديدُ ) .
( شُربي معتّقة الكُروم ... ونُزهَتي وَرْدُ الخُدُودِ ) .
فغنى هذه الأبيات أبو العبيس متصلة باللحن الأول في البيتين وصار الجميع صوتا واحدا إلى الآن والأبيات الأخيرة لإبراهيم بن المدبر والأولان ليسا له .
نسبة هذا الصوت .
الغناء في البيتين الأولين خفيف ثقيل مزموم لأبي العبيس وفيهما لحنان خفيف ثقيل آخر مطلق وفيهما لعريب ثاني ثقيل بالوسطى