( لعلّ وراءَ الغَيبِ أمراً يسرُّنا ... يقدِّرُه في علمِه الخالِقُ الباري ) .
( وإني لأرجو أن أصُولَ بجعفرٍ ... فأهضمَ أعدائي وأُدْرِكَ بالثَّارِ ) .
مدح من خلصه من السجن .
فأخبرني عمي عن محمد بن داود .
أن حبسه طال فلم يكن لأحد في خلاصه منه حيلة مع عضل عبيد الله وقصده إياه حتى تخلصه محمد بن عبد الله بن طاهر وجود المسألة في أمره ولم يلتفت إلى عبيد الله وبذل أن يحتمل في ماله كل ما يطالب به فأعفاه المتوكل من ذلك ووهبه له وكان إبراهيم استغاث به ومدحه فقال .
( دعوتُك من كَرْب فلبّيت دعوتي ... ولم تعترضْني إذ دعوتُ المعاذرُ ) .
( إليك وقد حُلّئتُ أوردْتُ هِمَّتي ... وقد أعجزتني عن همومي المَصادرُ ) .
( نمى بك عبدُ الله في العزِّ والعُلا ... وحاز لك المجدَ المؤثَّلَ طاهرُ ) .
( فأنتم بَنو الدنيا وأملاكُ جوِّها ... وساسَتُها والأعظَمون الأكابرُ ) .
( مآثرُ كانتْ للحُسَين ومُصعَبٍ ... وطلحةَ لا تحوي مَداها المفاخرُ ) .
( إذا بذلوا قيلَ الغيوثُ البواكرُ ... وإن غَضِبوا قيل الليوثُ الهواصرُ ) .
( تطيعكُمُ يَوْمَ اللقاء البواترُ ... وتزهو بكمْ يوم المقامِ المنابرُ )