( كأنك لم تعلم محلَّ بُيوتِكم ... مع الحيّ بين الغور والمُتَنَجَّد ) .
( فلولا رجال من جَذيمة قَصْرةً ... عَدَدْت بلائي ثم قلت له عدُدِ ) .
وأمه سعدة القائلة له وقد تزوج بنت أبي مهوش على مراغمة لها وكراهة لذلك فغضبت سعدة وقالت فيه .
( عليك بأنقاض العراق فقد عَلَتْ ... عليك بتَخدين النّساء الكرائم ) .
( لعمري لقد راش ابن سُعدَة نَفسَه ... بريش الذُّنَابَى لا بريش القَوادمِ ) .
( بنىَ لك معروفٌ بناءً هدمتَهُ ... ولِلشَّرف العاديِّ بانٍ وهادمُ ) .
وهي القائلة ترثي ابنها الكميت .
( لأمِّ البلادِ الويلُ ماذا تضمَّنَت ... بأَكْناف طورى من عَفافٍ ونائل ) .
( ومن وَقَعَاتٍ بالرجال كأنها ... إذا عنَّت الأحداثُ وقْعُ المناصل ) .
( يُعزِّي المُعزّى عن كُمَيْتٍ فتنتهي ... مقالتُه والصَّدر جمُّ البَلابلِ ) .
أخوه يرثيه .
وأعشى بني أسد أخو الكميت واسمه خيثمة الذي يقول يرثي الكميت وغيره من أهل بيته