( إنا إذا مالت دواعي الهوى ... وأنصت السامع للقائل ) .
( لا نجعل الباطلَ حقّاً ولا ... نَلُظُّ دون الحق بالباطل ) .
( نخاف أن تسفَهَ أحلامُنا ... فَنُخْملَ الدهرَ مع الخامل ) .
أخبرني الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الزبير بن بكار قال أخبرني عبد الملك بن عبد العزيز قال .
أخبرني خالي يوسف بن الماجشون قال .
كان عبد الملك بن مروان إذا جلس للقضاء بين الناس أقام وصيفا على رأسه ينشده .
( إنا إذا مالت دواعي الهوى ... وأنصت السّامعُ للقائل ) .
( واصْطرعَ القومُ بألبابهم ... نقضي بحُكْمٍ عادل فاصل ) .
( لا نجعلُ الباطل حقّاً ولا ... نُلِظُّ دون الحق بالباطل ) .
( نخاف أن تسفَه أحلامُنا ... فَنُخْملَ الدّهرَ مع الخامل ) .
ثم يجتهد عبد الملك في الحق بين الخصمين .
إخوانه ينقطعون عنه في افتقاره ويعودون عند اغتنائه .
أخبرني وكيع والحسن بن علي قالا حدثنا أبو قلابة قال حدثنا الأصمعي عن أبي الزناد عن أبيه عن رجال من الأنصار .
أن سعية بن عربض أخا السموأل بن عاديا كان ينادم قوما من الأوس والخزرج ويأتونه فيقيمون عنده ويزورونه في أوقات قد ألف زيارتهم فيها فأغار عليه بعض ملوك اليمن فانتسف من ماله حتى افتقر ولم