( فبِالأبلقِ الفَردِ بيتيِ به ... وبيتُ النضير سوى الأبلق ) .
وقال السموأل يذكر بناء جده الحصن .
( بنى لي عاديا حِصناً حصيناً ... وماءً كلما شئتُ استقيْتُ ) .
وكانت العرب تنزل به فيضيفها وتمتار من حصنه وتقيم هناك سوقا .
وبه يضرب المثل في الوفاء لإسلامه ابنه حتى قتل ولم يخن أمانته في أدراع أودعها .
خبر امرئ القيس مع السموأل .
وكان السبب في ذلك فيما ذكر لنا محمد بن السائب الكلبي أن امرأ القيس بن حجر لما سار إلى الشام يريد قيصر نزل على السموأل بن عاديا بحصنه الأبلق بعد إيقاعه ببني كنانة على أنهم بنو أسد وكراهة أصحابه لفعله وتفرقهم عنه حتى بقي وحده واحتاج إلى الهرب فطلبه المنذر بن ماء السماء ووجه في طلبه جيوشا من إياد وبهراء وتنوخ وجيشا من الأساورة أمده بهم أنو شروان وخذلته حمير وتفرقوا عنه فلجأ إلى السموأل ومعه أدراع كانت لأبيه خمسة الفضفاضة والضافية والمحصنة والخريق وأم الذيول وكانت الملوك من بني آكل المرار يتوارثونها ملك عن ملك ومعه