( أبقت لنا الأيامُ والحَربُ المهمَّةُ تعترينا ... ) .
( كبشا لنا ذَكَراً يفُلُّ حسامُه الذكرَ السَّنِينا ... ) .
( ومعاقلا شُمًّا وأسيافا يَقُمن وينحنينا ... ) .
( ومحلّة زوراء تُرجِف ... بالرجال المُصلِتينا ) .
فلما أنشدوا أبا جبيلة ما قال الرمق أرسل إليه فجيء به وكان رجلا ضئيلا غير وضيء فلما رآه قال عسل طيب ووعاء سوء فذهبت مثلا وقال للأوس والخزرج إن لم تغلبوا على هذه البلاد بعد من قتلت من أشراف أهلها فلا خير فيكم ثم رحل إلى الشام .
شعر للصامت بن أصرم يذكر فيه قتل أبي جبيلة .
وقال الصامت بن أصرم النوفلي يذكر قتل أبي جبيلة اليهود .
( سائل قُريظةَ مَن يُقَسِّم سبيها ... يوم العُرَيْض ومن أفاء المغنما ) .
( جاءتهمُ الملحاءُ يخفِق ظلُّها ... وكتيبةٌ خشناءُ تدعو أسلما ) .
( عمِّي الذي جلب الهمامَ لقومه ... حتى أحلّ على اليهود الصَّيْلَما ) .
يعني بقوله من يقسم سبيها نسوة سباهن أبو جبيلة من بني قريظة وكان رآهن فأعجبنه وأعطى مالك بن العجلان منهم امرأة