( يَرى مالا أرى ويقول قولاً ... وليس على الأمور بمستعان ) .
( ويحلِف عند صاحبه لَشاةٌ ... أحبُّ إليَّ من تلك الثّمان ) .
( وحامل ضبّ ضِغنٍ لم يَضِرْني ... بعيدٍ قلبُه حلوِ اللسان ) .
( ولو أني أشاء نقَمتُ منه ... بِشَغْبٍ من لسانٍ تَيِّحان ) .
( ولكني وصلتُ الحبل منه ... مواصلة بحبلِ أبي بيان ) .
( ترفَّع في بني قَطَنٍ وحلّت ... بيوتَ المجد يبنيهن باني ) .
يعني حلت بنو قطن بيوت المجد .
( وضَمرة إن ضمرةَ خيرُ جارٍ ... إلى قطن بأسبابِ مِتانِ ) .
( هجانُ الحيِّ كالذهب المصفّى ... صبيحةَ ديمةٍ يجنيه جان ) .
قال أبو عمرو الذهب في معدنه إذا جاءه المطر ليلا لاح من غد عند طلوع الشمس فيتتبع ويؤخذ .
مدحه مسعود بن سالم الذي خلصه من الأسر .
قال أبو عمرو وأسر ربيعة بن مقروم واستيق ماله فتخلصه مسعود بن سالم بن أبي سلمى بن ذبيان بن عامر بن ثعلبة بن ذؤيب بن السيد فقال ربيعة بن مقروم فيه قوله .
( كَفَانِي أبو الأشوسِ المنكراتِ ... كفاهُ الإلهُ الذي يَجْذَرُ ) .
( أعزُّ من السِّيدِ في منصِبٍ ... إليه العَزازة والمفخرُ ) .
وقال يمدحه أيضا