( أبلغ أبَا كَرِبٍ عنّي وإخوتَه ... قولاً سيذهب غَوْراً بعد إنجادِ ) .
( لا أعرفنَّك بعد الموت تَندُبني ... وفي حياتيَ ما زودّتني زادي ) .
( إنَّ أمامَك يوماً أنتَ مدركُهُ ... لا حاضرٌ مفلِتٌ منه ولا بادي ) .
( فانظر إلى ظلّ مُلْكٍ أنْت تاركُهُ ... هل تُرسِيَنَّ أواخيه بأوتاد ) .
( الخيرُ يبقى وإن طال الزمانُ به ... والشَّرّ أخبث ما أوعيتَ من زاد ) .
عمر بن الخطاب يبكي مع نساء بني مخزوم خالد بن الوليد .
أخبرنا عيسى بن الحسين قال حدثنا أحمد بن الحارث الخزاعي عن المدائني عن أبي بكر الهذلي قال .
سمع عمر بن الخطاب نساء بني مخزوم يبكين على خالد بن الوليد فبكى وقال ليقل نساء بني مخزوم في أبي سليمان ما شئن فإنهن لا يكذبن وعلى مثل أبي سليمان تبكي البواكي فقال له طلحة بن عبيد الله إنك وإياه لكما قال عبيد بن الأبرص .
( لا أُلْفِيَنَّك بعدَ الموتِ تندُبني ... وفي حياتيَ ما زوّدتني زادي ) .
أخبرني عمي قال حدثني عبد الله بن أبي سعد قال حدثني محمد بن عبد الله الغبدي قال حدثني سيف الكاتب قال .
وليت ولاية فمررت بصديق لي في بعض المنازل فنزلت به قال فنلنا من الطعام والشراب ثم غلب علينا النبيذ فنمنا فانتبهت من نومي فإذا أنا بكلب قد دخل على كلب الرجل فجعل يبش به ويسلم