وقال ضرار بن الخطاب الفهري قوله .
( ألم تسألِ الناسَ عن شأننا ... ولم يُثبتِ الأمرَ كالخابرِ ) .
( غداةَ عُكاظ إذا استكملَتْ ... هوازنُ في كفِّها الحاضر ) .
( وجاءت سُلَيمٌ تَهزّ القَنا ... على كل سَلْهَبةٍ ضامر ) .
( وجئنا إليهم على المضمراتِ ... بأرْعَنَ ذي لَجبٍ زَاخِرِ ) .
( فلما التقينا أذقناهمُ ... طِعاناً بِسُمْرِ القنا العائر ) .
( ففرّت سُلَيمٌ ولم يصبروا ... وطارت شَعَاعاً بنو عامر ) .
( وفرت ثقيفً إلى لاَتِها ... بمُنقَلب الخائبِ الخاسرِ ) .
( وقاتلت العَنْسُ شَطْرَ النها ... رثم تولّت مع الصادر ) .
( على أن دُهمانَها حافظت ... أخيراً لدى دارةِ الدائرِ ) .
وقال خداش بن زهير .
( أتتنا قريش حافلين بجمعهم ... عليهم من الرحمن واقٍ وناصرُ ) .
( فلما دنونا للقِبابِ وأهلِها ... أُتيحَ لنا ريبٌ مع الليل ناجرُ )