( نحن ضَربنا ركبة المخندِف ... أذ مدّها في أشهر المُعَرّفِ ) .
وفي هذه الضربة أشعار لقيس كثيرة لا معنى لذكرها .
اليوم الثاني من أيام الفجار الأولى .
ثم كان اليوم الثاني من أيام الفجار الأول وكان السبب في ذلك أن شبابا من قريش وبني كنانة كانوا ذوي غرام فرأوا امرأة من بني عامر جميلة وسيمة وهي جالسة بسوق عكاظ في درع وهي فضل عليها برقع لها وقد اكتنفها شباب من العرب وهي تحدثهم فجاء الشباب من بني كنانة وقريش فأطافوا بها وسألوها أن تسفر فأبت فقام أحدهم فجلس خلفها وحل طرف ردائها وشده إلى فوق حجزتها بشوكة وهي لا تعلم فلما قامت انكشف درعها عن دبرها فضحكوا وقالوا منعتنا النظر إلى وجهك وجدت لنا بالنظر إلى دبرك فنادت يا آل عامر فثاروا وحملوا السلاح وحملته كنانة واقتتلوا قتالا شديدا ووقعت بينهم دماء فتوسط حرب بن أمية واحتمل دماء القوم وأرضى بني عامر من مثلة صاحبتهم .
اليوم الثالث من أيام الفجار الأولى .
ثم كان اليوم الثالث من الفجار الأول وكان سببه أنه كان لرجل من بني جشم بن بكر بن هوازن دين على رجل من بني كنانة فلواه به وطال