( أَبَى لَيْلِيَ أن يَذْهَبْ ... ونِيط الطَّرْفُ بالكوكبْ ) .
وهو يتزايد فيه ويقومه حتى استوى له ثم قام إلى عود مصلح معلق كان يكون في بيت منامه فأخذه فغنى الصوت حتى صح له واستقام عليه وأخذته عنه فلما فرغ منه قال أين دمن فقلت هو ذا أنا ها هنا فارتاع وقال مذ كم أنت ها هنا قلت مذ بدأت بالصوت وقد أخذته بغير حمدك فقال خذي العود فغنيه فأخذته فغنيته حتى فرغت منه وهو يكاد أن يتميز غيظا ثم قال قد بقي عليك فيه شيء كثير وأنا أصلحه لك فقلت أنا مستغنية عن إصلاحك فأصلحه لنفسك فاضطجع في فراشه ونام وانصرفت فمكث أياما إذا رآني قطب وجهه .
وهذا الشعر تقوله أميمة بنت عبد شمس بن عبد مناف ترثي به من قتل في حروب الفجار من قريش