فردده قطعا من الليل لا ينفده ولا يقول غيره ثم قال لنا إني نسيت عقالا فرجع يطلبه في المتعشى ونزل درن يسوق بالقوم فارتجز درن ببيت صخر وقال .
( لقد بعثتُ حادياً قُراصِفَا ... من منزلٍ رَحَلْتُ عنه آنفا ) .
( يسوق خُوصاً رجَّفاً حواجفا ... مثلَ القِسيّ تقذف المقاذفا ) .
( حتى ترى الرَّباعِيَ العُتارِفا ... من شدة السير يُزَجَّى واجفا ) .
قال فأدركه صخر وهو في ذلك فقال له يا بن الخبيثة أتجترئ على أن تنفذ بيتا أعياني فقاتله فضربه حتى نزلنا ففرقنا بينهما .
صوت .
( إِذا سَرَّها أمر وفيه مَساءتي ... قضيتُ لها فيما تُحِبُّ على نفسي ) .
( وما مرَّ يومٌ أرتجي منه راحَةً ... فأَذكره إلا بكيت على أمسي ) .
الشعر لأبي حفص الشطرنجي والغناء لإبراهيم ثقيل أول بالوسطى عن عمرو