الحرمي بن أبي العلاء عن الزبير بن بكار .
وحدثني بها غيرهما من غير رواية الزبير فذكرت كل شيء من ذلك مفردا ونسبته إلى راويه .
قال الزبير فيما رواه هارون عنه .
حدثني من أثق به عن عبد الرحمن بن الأحول بن الجون قال .
كان صخر بن الجعد مغرما بكأس بنت بجير بن جندب وكان يشبب بها فلقيه أخوها وقاص وكان شجاعا فقال له يا صخر إنك تتسبب بابنة عمك وشهرتها ولعمري ما بها عنك مذهب ولا لنا عنك مرغب فإن كانت لك فيها حاجة فهلم أزوجكها وإن لم تكن لك فيها حاجة فلا أعلمن ما عرضت لها بذكر ولا أسمعنه منك فأقسم بالله لئن فعلت ذلك ليخالطنك سيفي فقال له بل والله إن لي لأشد الحاجة إليها فوعده موعدا وخرج صخر لموعده حتى نزل بأبيات القوم فنزل منزل الضيف فقام وقاص فذبح وجمع أصحابه .
وأبطأ صخر عنهم فلما رأى ذلك وقاص بعث إليه أن هلم لحاجتك فأبطأ ورجع الرسول فقال مثل قوله فغضب .
وعمد إلى رجل من الحي ليس يعدل بصخر يقال له حصن وهو مغضب لما صنع فحمد الله وأثنى عليه وزوجه كأس وافترق القوم ومروا بصخر فأعلموه تزويج كأس بحصن فرحل عنهم من تحت الليل واندفع يهجوها بالأبيات التي قذفها فيها فيما قذفها وذلك قوله حين يقول