وقال ويقال إنها للمفرج بن المرقع .
( كأنك بالمبارك بعد شهرٍ ... يخوض غمارَهُ نَقْعُ الكلاب ) .
( كذبت خليفةَ الرحمن عنه ... وكيف يرى الكذوبُ جَزا الكِذاب ) .
فأخذ خالد الفرزدق فحبسه واعتل عليه بهجائه إياه في حفر المبارك فقال الفرزدق في السجن .
( أَبلغْ أميرَ المؤمنين رسالةً ... فعجَّل هداكَ الله نزعَك خالدَا ) .
( بَنَى بِيعةً فيها الصَّليبُ لأمّهِ ... وهدَّم من بغض الإله المساجدَا ) .
فبعث هشام إلى خالد بن سويد يأمره بإطلاق الفرزدق فأطلقه فقال الفرزدق يهجو خالدا القسري .
( أَلا لَعن الرحمنُ ظهرَ مطيةٍ ... أّتتْنَا تَخَطَّى من بعيد بخالد ) .
( وكيف يؤمُّ المسلمين وأمُّه ... تدين بأنّ الله ليس بواحد ) .
أخبرنا الحسن قال حدثنا أحمد بن الحارث قال حدثنا المدائني قال .
شتم عبد الله بن عياش الهمذاني خالد بن عبد الله في أيام منصور بن جمهور فسمعه رجل من لخم فقدمه إلى منصور واستعداه عليه فقال له منصور ما تريد فقال ابن عياش أمرنا أيها الأمير برقية العقرب وفيه عجب لخمي يستنصر كلبيا على همذاني لبجلي دعي