أحدا أبدا حتى أراه .
قال فجاءته يوما فوجدته في مشرقة ملتفا في كساء له فنخسته برجلها وقالت قم فقام فقالت أدبر فأدبر ثم قالت أقبل فأقبل قال والله لكأنها تعترض عبدا تشتريه ثم عاد إلى حاله نائما فقالت والله لا أهجو هذا أبدا .
قال الزبير وحدثني عمي مصعب قال .
كانت عند قيس بن الخطيم حواء بنت يزيد بن سنان بن كريز بن زعوراء فأسلمت وكانت تكتم قيس بن الخطيم إسلامها فلما قدم قيس مكة عرض عليه رسول الله الإسلام فاستنظره قيس حتى يقدم رسول الله المدينة فسأله رسول الله أن يجتنب زوجته حواء بنت يزيد وأوصاه بها خيرا وقال له إنها قد أسلمت ففعل قيس وحفظ وصية رسول الله فبلغ رسول الله فقال وفي الأُدَيْعِجُ .
قال أبو الفرج وأحسب هذا غلطا من مصعب وأن صاحب هذه القصة قيس بن شماس وأما قيس بن الخطيم فقتل قبل الهجرة .
مقتل ابن الخطيم على أيدي الخزرج .
أخبرني علي بن سليمان الأخفش النحوي عن أبي سعيد السكري عن محمد بن حبيب عن ابن الأعرابي عن المفضل .
أن حرب الأوس والخزرج لما هدأت تذكرت الخزرج قيس بن الخطيم ونكايته فيهم فتوامروا وتواعدوا قتله فخرج عشية من منزله في ملاءتين يريد