القسري فطولب بالقود وهو على دهلك فقال والله لئن أقدت من عاملي لأقيدن من نفسي ولئن أقدت من نفسي ليقيدن أمير المؤمنين من نفسه ولئن أقاد أمير المؤمنين من نفسه ليقيدن رسول الله من نفسه ولئن أقاد رسول الله من نفسه هاه هاه يعرض بالله D لعنة الله على خالد .
أعشى همدان يهجوه ويهجو أمه .
أخبرني الحسن قال حدثنا الخراز عن المدائني عن عيسى بن يزيد وابن جعدبة وأبي اليقظان قالوا .
كانت أم خالد رومية نصرانية فبنى لها كنيسة في ظهر قبلة المسجد الجامع بالكوفة فكان إذا أراد المؤذن في المسجد أن يؤذن ضرب لها بالناقوس وإذا قام الخطيب على المنبر رفع النصارى أصواتهم بقراءتهم .
فقال أعشى همدان يهجوه ويعيره بأمه وكان الناس بالكوفة إذا ذكروه في ذلك الوقت قالوا ابن البظراء فأنف من ذلك فيقال إنه ختن أمه وهي كارهة فعيره الأعشى بذلك حين يقول .
( لعمرُكَ ما أدري وإِني لسائلٌ ... أبظراءُ أم مختونةٌ أمُّ خالد )