أبي ربيعة في شعره فقال أرسلت الخريت أو قال أرسلت الجري فإنما يعني خالدا القسري وكان يترسل بينه وبين النساء .
أخبرني بذلك الحرمي ومحمد بن مزيد وغيرهما عن الزبير عن عمه وأخبرني عمي قال حدثني الكراني عن العمري عن الهيثم بن عدي قال .
كان صديقا لعمر بن أبي ربيعة .
بينما عمر بن أبي ربيعة ذات يوم يمشي ومعه خالد بن عبد الله القسري وهو خالد الخزاعي الذي يذكره في شعره إذا هما بأسماء وهند اللتين كان عمر يشبب بهما وهما يتماشيان فقصداهما وجلسا معهما مليا فأخذتهم السماء ومطروا فقام خالد وجاريتان للمرأتين فظللوا عليهم بمطرفة وبردين له حتى كف المطر وتفرقوا وفي ذلك يقول عمر بن أبي ربيعة .
( أفي رسم دارٍ دمعُكَ المترقرقُ ... سفَاهاً وما استِنطاق ما ليس ينطِق ) .
( بحيث التقى جَمعٌ ومُفْضَى مُحسِّرٍ ... معالمُ قد كادت على الدهر تَخْلُق )