( وما قَرُبت بجِيلةُ منك دوني ... بشيء غيرِ ما دُعِيت بجيَلةْ ) .
( وما لِلغوثِ عندك أن نُسِبْنَا ... علينا في القرابة من فضيلةْ ) .
( ولكَنَّا وإيَّاكم كثُرنا ... فصِرنا في المحلِّ على جَدِيلةْ ) .
جديلة ها هنا موضع لا قبيلة وهم أهل بيت شرف في بجيلة لولا ما يقال في عبد الله بن أسد فإن أصحاب المثالب ينفونه عن أبيه ويقولون فيه أقوالا أنا ذاكرها في موضعها من أخبار خالد المذمومة في هذا الموضع من كتابنا إن شاء الله وعلى ما قيل فيه أيضا فقد كان له ولابنه خالد سؤدد وشرف وجود .
وكان يقال لكرز كرز الأعنة وإياه عنى قيس بن الخطيم بقوله لما خرج يطلب النصر على الخزرج .
( فإِن تنْزِلْ بذي النَّجدَاتِ كُرْزٍ ... تُلاقِ لديه شَرْباً غيرَ نَزْرِ ) .
( له سَجْلان سَجْلٌ من صريحٍ ... وسجلُ رثيئةٍ بعتيق خمر ) .
( ويمنعُ مَن أراد ولا يُعايا ... مُقاماً في المحلَة وسطَ قسر ) .
وكان أسد بن كرز يدعى في الجاهلية رب بجيلة وكان ممن حرم