ركب خالد بن عبد الله وهو أمير العراق وهو يومئذ بالكوفة إلى ضيعته التي يقال لها المكرخة وهي من الكوفة على أربعة فراسخ وركبت معه في زورق فقال لي نشدتك الله يابن جحوش هل سمعت غريض مكة يتغنى .
( ومقالها بالنَّعفِ نعفِ مُحَسَّرٍ ... لفتاتها هل تعرفين المُعْرِضا ) .
قال قلت نعم قال الشعر والله لي والغناء لغريض مكة وما وجدت هذا الشعر في شيء من دواوين عمر بن أبي ربيعة التي رواها المدنيون والمكيون وإنما يوجد في الكتب المحدثة والإسنادات المنقطعة ثم نرجع الآن إلى ذكره