الأنصاري عن أنس بن مالك قال .
جلس رسول الله في مجلس ليس فيه إلا خزرجي ثم استنشدهم قصيدة قيس بن الخطيم يعني قوله .
( أتعرف رسماً كاطّرادِ المذاهبِ ... لعَمْرَةَ وَحْشاً غيرَ موقِف راكِبِ ) .
فأنشده بعضهم إياها فلما بلغ إلى قوله .
( أُجَالِدُهم يومَ الحَدِيقة حاسِراً ... كأن يدي بالسيف مِخْراقُ لاعبِ ) .
فالتفت إليهم رسول الله فقال هل كان كما ذكر فشهد له ثابت بن قيس بن شماس وقال له والذي بعثك بالحق يا رسول الله لقد خرج إلينا يوم سابع عرسه عليه غلالة وملحفة مورسة فجالدنا كما ذكر .
وهكذا في هذه الرواية .
وقد أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني عمي مصعب قال