وقال جرير لما بلغه موت الفرزدق قلما تصاول فحلان فمات أحدهما إلا أسرع لحاق الآخر به .
وثاهما جماعة فمنهم أبو ليلى الأبيض من بني الأبيض بن مجاشع فقال فيهما .
( لعمري لئنْ قَرْما تَميمٍ تتابعا ... مُجيبِيْن للدّاعي الذي قد دَعَاهُما ) .
( لرُبّ عَدُوٍّ فرّق الدهرُ بينه ... وَبيْنهما لم تُشْوِه ضَغمْتَاهما ) .
أخبرني ابن عمار عن يعقوب بن إسرائيل عن قعنب بن المحرز الباهلي عن الأصمعي عن جرير يعني أبا حازم قال .
رئي الفرزدق وجرير في النوم فرثي الفرزدق بخير وجرير معلق .
قال قعنب وأخبرني الأصمعي عن روح الطائي قال .
رئي الفرزدق في النوم فذكر أنه غفر له بتكبيرة كبرها في المقبرة عند قبر غالب .
قال قعنب وأخبرني أبو عبيدة النحوي وكيسان بن المعروف النحوي عن لبطة بن الفرزدق قال .
رأيت أبي فيما يرى النائم فقلت له ما فعل الله بك قال نفعتني الكلمة التي نازعنيها الحسن على القبر .
هو والحسن البصري في جنازة النوار .
أخبرني وكيع عن محمد بن إسماعيل الحساني عن علي بن عاصم عن سفيان بن الحسن وأخبرني أبو خليفة عن محمد بن سلام والرواية قريب