( إذاً لشددتُ شدَّةَ أعوجيٍّ ... يدقّ شكيمَ مجدول الحديد ) .
أخبرنا عبد الله بن مالك عن الأصمعي قال .
سمع الفرزدق رجلا يقرأ والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جراء بما كسبا نكالا من الله والله غفور رحيم فقال لا ينبغي أن يكون هذا هكذا قال فقيل له إنما هو ( عزيز حكيم ) قال هكذا ينبغي أن يكون .
يمدح أسماء بن خارجة .
أخبرنا عبد الله بن مالك قال حدثنا أبو مسلم قال حدثنا الأصمعي قال .
مر أسماء بن خارجة الفزاري على الفرزدق وهو يهنأ بعيرا له بنقسه فقال له أسماء يا فرزدق كسد شعرك واطرحتك الملوك فصرت إلى مهنة إبلك فقد أمرت لك بمائة بعير فقال الفرزدق فيه يمدحه .
( إنَّ السّماحَ الذي في الناس كلّهمُ ... قد حازه اللهُ للمفضَال أسماءِ ) .
( يُعطي الجزيلَ بلا مَنٍّ يكدِّره ... عفواً ويُتبع آلاءَ بنعماءِ ) .
( ما ضَرَّ قوماً إذا أمسى يجاورهم ... ألاّ يكونوا ذوي إبلٍ ولا شاءِ ) .
أخبرني عبد الله بن مالك عن محمد بن موسى بن طلحة قال قال أبو عبيدة