( بسيفِ أبي رَغْوَانَ سيفِ مُجاشِعٍ ... ضربتَ ولم تضربْ بسيف ابن ظالمِ ) .
( ضربتَ به عند الإِمام فأُرْعِشتْ ... يداك وقالوا مُحْدَثٌ غيرُ صارمِ ) .
فقال الفرزدق يجيب جريرا عن قوله .
( وهل ضربةُ الرُّوميِّ جاعلةٌ لكم ... أباً عن كُلَيْب أو أباً مثلَ دارمِ ) .
( كذاك سيوفُ الهندِ تنبو ظُباتُها ... وتقطعُ أحياناً مَناطَ التمائمِ ) .
( ولا نقتلُ الأسرَى ولكن نفكُّهُم ... إذا أثقل الأعناقَ حملُ المغارم ) .
وقال يعرض بسليمان ويعيره نبو سيف ورقاء بن زهير العبسي عن خالد بن جعفر وبنو عبس هم أخوال سليمان .
( فإِن يكُ سيفٌ خان أو قَدَرٌ أبَى ... بتعجيلِ نفسٍ حتفُها غير شاهد ) .
( فسيفُ بني عبسٍ وقد ضربوا به ... نبا بيدَيْ وَرَقاءَ عن رأسِ خالد ) .
( كذاك سيوفُ الهندِ تنبو ظُباتُها ... وتقطعُ أحيانا مَناط القلائدِ ) .
وأولها .
( تباشَرُ يربوعٌ بنبوةِ ضربةٍ ... ضربتُ بها بين الطُّلا والمحارِد ) .
( ولو شئتُ قدَّ السيفُ ما بين عُنقه ... الى عَلَق بين الحِجَابَيْن جامدِ ) .
وقيل إن الفرزدق قال لسليمان يا أمير المؤمنين هب لي هذا الأسير فوهبه له فأعتقه وقال الأبيات التي منها