فعلت قال دع ذا عنك فانتحلها في قصيدته وهي أربعة أبيات .
( أحينَ أعاذت بي تميمٌ نساءهَا ... وجُرّدت تجريدَ اليَمانِي من الغِمدِ ) .
( ومدت بضَبْعيَّ الرّبابُ ومالكٌ ... وعمروٌ وشالت من ورائي بنو سعد ) .
( ومن آل يربوعٍ زُهَاءٌ كأنه ... دُجَى الليل محمود النِّكاية والوِرد ) .
( وكنّا إذا الجبّارُ صَعَّرَ خدَّه ... ضربناه فوق الأُنْثَيَيْن على الكَرْد ) .
أخبرنا ابن دريد قال أخبرنا أبو حاتم عن أبي عبيدة قال .
اجتمع الفرزدق وجرير وكثير وابن الرقاع عند سليمان بن عبد الملك فقال أنشدونا من فخركم شيئا حسنا فبدرهم الفرزدق فقال .
( وما قوم إذا العلماء عَدّت ... عروقَ الأكرمين إلى الترابِ ) .
( بمختلفين إن فضَّلتمونا ... عليهم في القَديم ولا غِضاب ) .
( ولو رَفع السحابُ إليه قوماً ... عَلَوْنا في السماء إلى السحاب ) .
فقال سليمان لا تنطقوا فوالله ما ترك لكم مقالا .
أخبرنا عبد الله بن مالك قال حدثنا محمد بن عمران الضبي عن سليمان بن أبي سليمان الجوزجاني قال .
غاب الفرزدق فكتبت النوار تشكو إليه مكية وكتب إليه أهله يشكون سوء خلقها وتبذيها عليهم فكتب إليهم