يغتصب جيد الشعراء .
أخبرنا ابن دريد قال أخبرنا الرياشي قال .
كان الفرزدق مهيبا تخافه الشعراء فمر يوما بالشمردل وهو ينشد قصيدته حتى بلغ إلى قوله .
( وما بين مَنْ لم يُعطِ سمعاً وطاعةً ... وبين تميمٍ غيرُ حزّ الغَلاصم ) .
قال والله لتتركن هذا البيت أو لتتركن عرضك قال خذه على كره مني فهو في قصيدة الفرزدق التي أولها قوله .
( تحنّ بزورَاءِ المدينة ناقَتِي ... ) .
قال وكان الفرزدق يقول خير السرقة ما لا يجب فيه القطع يعني سرقة الشعر .
أخبرنا ابن دريد عن أبي حاتم عن أبي عبيدة عن الضحاك بن بهلول الفقيمي قال بينما أنا بكاظمة وذو الرمة ينشد قصيدته التي يقول فيها .
( أحينَ أعاذت بي تميمٌ نساءَها ... وجُرّدْت تجريدَ اليَمانِي من الغِمد ) .
إذا راكبان قد تدليا من نعف كاظمة متقنعان فوقفا فلما فرغ ذو الرمة حسر الفرزدق عن وجهه وقال يا عبيد اضممها إليك - يعني راويته - وهو عبيد أخو بني ربيعة بن حنظلة فقال ذو الرمة نشدتك الله يا أبا فراس إن